الا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكل الاخوة و الاخوات في منتدى الاتنصروه فقد نصره الله' ارجو منكم دخول المنتدى و المشاركة و اسال الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتكم وان يجازيكم به كل خير .منتدنا هو محاولة صغيرة في بحر من المحاولات لنصرة الحبيب المصطفى فلا تبخل على نفسك بقطف الحسنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» benefits of fish oil vitamins
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 8:57 pm من طرف زائر

» fish oil and depression
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:12 am من طرف زائر

» free slot machines win cash
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 02, 2011 1:47 am من طرف زائر

» ïëàٍيàے مèيهêîëîمèے
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 10:14 pm من طرف زائر

» دًîنâèوهيèه يهèçلهويî
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 4:52 am من طرف زائر

» generic cialis
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 8:26 am من طرف زائر

» سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 12:25 am من طرف Admin

» دعاء الهم والحزن
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 12:24 am من طرف Admin

» الماء لا ينجس إلا بالتغير بالنجاسة
أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 12:13 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني

 

 أبكتنى المحقرات من الذنوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 26/07/2008

أبكتنى المحقرات من الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: أبكتنى المحقرات من الذنوب   أبكتنى المحقرات من الذنوب I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 12, 2008 6:58 pm

أبكتنى المحقرات من الذنوب

مات أحد أقاربنا و أتبعت جنازته
فحق المسلم على أخيه المسلم أتباع جنازته

و عن أَبي هُريرةَ رضيَ اللَّهُ عنه قال : قال رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مَنْ شَهِدَ الجنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّي عَلَيها فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ شَهدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيراطَانِ »
قيلَ: وما القيراطَانِ ؟ قال : « مِثْلُ الجَبلَيْنِ العَظِيمَيْنِ »
متفقٌ عليه

صلينا صلاة الجنازة ثم ذهبنا إلى المقابر بعد الصلاة و أثناء الطريق كنت أذكر نفسي بيومي و أنى يجب أن أتوب و استعد لهذا اليوم

فتذكرت ذنوب كثيرة ظللت أستغفر ربي عليها و أبكي لربي كي يغفرها لي .
ثم تذكرت نعمة الدفن هذه ففعلا كما قال تعالى

" ولقد كرمنا بنى آدم "


ظللت أذكر ذنوبي و أبكي و أحمدُ ربي أنه أمهلني ليوم التذكرة هذا كي أتوب و أستعد لهذا اليوم
و بعد أن وصلنا للمقبرة حمل الرجال النعش
و علا صراخ النساء _ و لا حول و لا قوة إلا بالله _
اتبعت النعش و كان قلبي يدق مع خطواتي فأتذكر يومي

هكذا سأكون ,, تُري كيف حال يومي ؟؟ هل ستُحسن خاتمتى ؟؟


ثم وصلنا للقبر المخصص له كان عدد الرجال قليلون بالكتير مثلا 15 رجل .
و كان طراز المقابر متسع بحيث الجميع يرى المقبرة
إتخذت مكان بعيد عن أنظار الجميع و ركنت فيه بعيد عن اللاتي يصرخن
و قلت يجب أن أرى النهاية حتى اتعظ و لا أعود للمعاصي ثانية

ثم فُتح النعش و كان القبر مفتوحا به فتحة كبيرة ووقف فيها 3 رجال .
و خرج الجُسمان _ لا إله إلا الله _ خرج ملفوفا بكفنه الأبيض مربطا بالأربطة .

إلتقطت الرجال الذين يقفون في فتحة القبر الجُسمان رأس المتوفى و من الجهة الأخرى أعلى كانوا يمسكون بالقدم و تحسسوا الأمر حتى لا يقع من بين يدهم
ثم أنزلوه برفق فى الفتحة و أختفوا ثم خرجوا يوحدون الله ثم شئ يسدوا به تلك الفتحة ثم سكبوا التراب على هذا الشئ ,, كان تراب كثيرا فساوى الحفرة بالأرض ثم أخذ أحدهم بالوقوف عليه بقدمه كي يساويه و سكبوا قليلا من الماء ووضعوا بعض أوراق الشجر

كانت هذه الخطوات فى دقائق ,, لكنها والله مرت عليّ وكأنها ساعات .
كنت بالظبط كالحلث البالى من شدة الفزع أو بالأدق كنت مثل الكتكوت الذي خرج لتوه من البيضة .
فكان جسدي يرتعش بالرغم من أن اليوم كان حر جدااااا إلا أننى شعرت بالخوف الذى جعلنى أرتعش هكذا .
كانت أسنانى تتخبط و جميع جسدي أيضا ,, بكيت بكاء لم أبكى مثله من قبل حتى يوم وفاة أحب الناس إلى قلبى _ جدي _ لم أبكي مثل هذا البكاء

كنت أبكي أولا لأن الرجل يصعب علي ما سيلاقيه بالداخل

و ثانيا تصعب علي نفسي أيضاً



فقلت : يا ربي و الله أشتاق لقائك و لا أخشى الممات و لكني أخشى ما بعد الممات
ظللت أردد الأستغفار و أنا على هذه الحالة و انكمش جسدى من كثرة البكاااااء
ووضعت يدى امسك بها رأسي من هول ما أخشي و أِنحنى ظهري فلم أستطع أن أصلبه ,, كنت أشعر أنها نهايتى


كيف أقابلك ربي بذنوبي


ربي أغفر لي ,, ربي أغفر لي ,, ربي لأغفر لي


و ظللت أستغفر و تذكرت وقتها محقرات الذنوب التى لا أعتبرها ذنوب
فيا ويحي ربي سيغفر لى ذنوبى التى طلبت منه أن يغفرها لى ,, ولكن محقرات الذنوب ,, أننى حتى لا أراها ذنوب ,, أننى أستصغرها هل سيغفرها لى ربي ؟؟؟
إن استصغاري لها و إصرارى على فعلها يحولها إلى كبائر

ربي أغفر لى ,, ربي أغفر لى ,, ربي أغفر لى


ربي تُبت إليك يا رب ,, وندمت و عزمت أن لا أعود لمثل هذا أبدا
علا نحيبى و يلى أن لم يغفر لى ربي و يلى إن لم يغفر لى ربي آآآآآآآآآآآه يا رب
ما أضعفك يا ابن آدم ,, ما أجهلك يا أبن آدم آآآآآآآآآآه ربي أغفر لنا يا رب
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب يا رب


أطمع فى عفوك يا رب آآآآآآآآآآآآآآه رب أغفر لى ما تقدم من ذنبي و ما تأخر آآآآآآآآآآآآآه يا رب
أسألك يا رب بإسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت أن تغفر لى يا رب
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب سأعيشك لك ومن أجلك يا رب آآآآآآآه
سأجعل الأخرة همي و لن تكون الدنيا همٌ لى بعد اليوم
سأرضى بكل شئ يا رب ,, سأعبدك ربي حق العبودية
ليست رهبة ولكنك تستحق يا رب
فلك ملك السموات و الأرض و نحن عبيدك يا رب
وهذه هي الحقيقه أننا إليك سنعود ,, قريب أم بعيد فإليك سنعود


يا رب تُبت يا رب ,, لأن اعود إلى المعاصي أبدا لن أعود آآآآآآآه


غرقت فى البكاااااااااااء

آآآآآآآآآآآآآآآآه

ويلى إن لم يغفر لى ربي


يا رب أغفر يا رب ,, يا رب أغفر يا رب ,, يا رب أغفر يا رب


ثم رجعت إلى السيارة يسندنى رفيقى و فى طريقي للسيارة كنت لا أستطع رفع رأسي و لا حتى أن أصلب ظهري


ثم تذكرت أنى مازلت على قيد الحياه

يااااااااااااااااه ما أحلمك يا رب


أحبك ربي


جزاك الله خيرا شيخ " هاني حلمي " على انك عرفتنى كل هذا فلم اكن أعرف معنى أن اعيش لله إلا من خلالك يا شيخ جزاك الله عنا خير الجزاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://illarasoula-allah.yoo7.com
 
أبكتنى المحقرات من الذنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الا تنصروه فقد نصره الله  :: الفئة الأولى :: مقالات و ابداعات-
انتقل الى: