لما لا؟؟؟؟
صدق الشاعر اذ قال"سراب هذه الدنيا سراب " حقيقة بديهية يعرفها كل من يتحرك على وجه الارض , أمر يقيني أن حيانتا ستنتهي بالموت و لا نقطة شك في هذا لكننا سبحان الله كما لو أننا لا نعرف , نعيش حياتنا كأننا مخلدون لكن هلا توقفنا لوهة لنتأمل ونفكر في المشاهد التالية "كمقدمة أي حياة تبدأ حياتنا بالطفولة ,تلونها البراءة,المراهقة , تلبسها الحيرة و يغشاها التمرد, النجاح يحمل تحت جناحيه الفرح, الزواج , بداية حياة جديدة , أطفال,مشروع عظيمة و محور شك كبير , ثم ماذا؟؟َّّّّّّ ؟؟ يكبر الوالدان بتقدمان في السن عندها ما العمل ؟؟؟ طبعا يفكران في الموت ؟؟ لكن يا حسرة عندها يكون الاوان قد فات لقطف الحسنات فالجسم ضعف و العقل فقد سرعته في الاستيعاب لهذا فل نعلن عن دعوة للتفكير في الموت مادمنا شباب أصحاء بكامل عقولنا لهذا أمكننا ان نسأل لماذا لا نفكر الان في الموت ؟ ؟ ؟ البعض يخاف و البعض الاخر يتناسى لكن الى متى ؟؟؟ طيب, متى يصفع وجه غفلتنا ؟؟ طبعا عندما نفقد العزيز فهل تمكن أحد ما من أنقاد حبيبه من براثن الموت؟ أأأكيد لا فلو أمكننا لمنعنا موت الحبيب المصطفى صلوات الله و سلامه عليه و لانقذنا كل من يحجز مقعدا امام شريط ذكرياتنا ,كل من يعز علينا و نتحرق لفرقته بدايه بالنبي الامي "صلى الله عليه و سلم "مرورا بالوالدين و الابناء وصولا الى الاصدقاء و كل من تربطنا به علاقة أخوة و محبة في الله , لكن الموت بيد الله لا غير مع أن اليعض يدعي أنه القدر لكن من أين هو هذا القدر؟؟أليس من عنده سبحانه أذا فلنفكر في أجابة للسؤال التالي .’لماذا يقتصر تفكيرنا دائما على الاحداث المستقبلية الدنيويةمن نجاح ,زواج, تربية أطفال ,تحقيق الطموحات ويتجاهل فكرة الموت و احتمال وقوعه في أي آن ؟؟’’ربما لاننا نعرف اننا اذا ما اجتهدنا في العمل أخلصنا النيتة, عزمنا على عدم فقدان الامل و رسمنا القمة التي
نطمح للوصول اليها حتما و بعون الله سنصل اليها حتى و لوطال تعثرنا مع هذا فنحن غالبا ما أهملنا الجانب الاخروي من أفعالنا و من أكبر عللننا التسويف و نحن نعلم أن الله يقول في كتابه الكريم "و لاتقولن لشيء اءني فاعل ذلك غدا"أضافة الى اننا كثيرا مانردد في وجداننا عبارة أن الله غفور رحيم و لكننا للاسف كثيرا ماننسى الذي يليها "ان الله شديد العقاب "ومنه يعيش يعضنا حالة دينية متذبذبة تنطلق من حالة البخل و الكسل عن كل مايهم الركن الاسلامي في حياتنا صعودا الى الالتزام الكامل مرورا بالنفاق و نزولا الى الاشراك فنجد أن الاخلاق و السمات و المزايا النبيلة والقيمة تنقسم على العباد فمنهم الكريم الزاهد ومنهم الامين الوقور و المتواضع الطيب و هذه الصفات تصب كلها في مجرى واحد وتنبثق من عين واحدة وهي القرآن و تتجمع كلها في انسان واحد وهوخاتم الانبياء وخير خلق الله و أشرف من مشى على وجه الارض فصلاة ربي كلما ضحضح النور على نبي قادنا للمعالي اسأل الله أن يجعله شفيعا لنا يوم العرض عليه ومنه امكننا ان نستنتج التالي من أراد ان يعمل لاخراه فليجعل من درب النبي دربه و ليقتاد بهديه و ليتبع سنته عندها لا محالة لن يخيب امله و من أراد ان يرضي ربه فليوازن بين عبارتي "ان الله غفوررحيم وانه لشديد العقاب فان أخطاء فليتأمل في الاخيرة حتى يصحي اللوم في نفسه و يحاول اصلاح ما اقترفه من اخطاء و من عمل عملا صالحا فليكن واثقا ان الله سيجزيه بها الحسنة ومن أراد ان يلبس صفة الخلوق فليتدبر القران
و السلام عليكم ورحمة الله
’